وفيما يلي بعض المهارات التي يمكن للأفراد تطويرها لتعزيز التفكير الإبداعي في بيئة العمل:
من أبرز فوائد الإبتكار في العمل، أنه يزيد من إنتاجية الأفراد والعمليات ونماذج الأعمال، فضلًا عن الأفكار المبتكرة التي يستخدمها القادة في زيادة الكفاءة بأقل قدر من الموارد مع التقليل من المخاطر.
الإبداع، من جانبه، هو القدرة على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول غير تقليدية للمشكلات القائمة.
إلى هنا نكون قد بيّنا بشكل مبسط دور التفكير الإبداعي في بيئة العمل. إذ إننا استنتجنا بأنه لا تطور بلا إبداع وابتكار تحديدًا في هذا العصر الذي كثرت فيه الشركات والمؤسسات المنافسة والتي تسعى جاهدةً للتطور والاستدامة.
المملكة بالمركز الثالث عالميًا في سرعة تحميل شبكة “5G”
التواصل المفتوح والشفاف يُعتبر من العوامل الأساسية في تعزيز الابتكار والإبداع.
تحفيز الإبداع في بيئة العمل يعتبر أمرًا مهمًا جدًا لتحقيق النجاح والتميز في العمل، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتحفيز الإبداع في بيئة العمل، وهي:
تحقيق التفكير الإبداعي من خلال الانفتاح على الثقافات المختلفة والتعامل مع الأشخاص ذوي الخلفيات المختلفة.
يمكن تطوير بيئة العمل بواسطة تحفيز الموظفين وإطلاق برامج تحفيزية مثل المسابقات وتقديم المكافآت والمزايا لأفضل الأفكار الإبداعية، ذلك يشجع الموظفين على تقديم أفكارهم الأفكار الإبداعية في بيئة العمل والعمل على تحسين نوعية الخدمات التي تقدمها الشركة.
يوفر حلولًا غير تقليدية للتحديات اليومية ويشجع الموظفين على العمل بمرونة وإبداع.
إقامة مسابقات وجوائز داخل العمل، لتحفيز الموظفين على الإبداع والابتكار.
عندما يشعر الموظفون بأن جهودهم تُقدّر، فإنهم يصبحون أكثر حماسًا لتقديم أفكار جديدة والعمل بجدية لتحقيق الأهداف.
ويقصد بهذا ان تسمح الادارة لكل من الموظفين بالتعبير عن ذاته وبإبراز قدراته وطاقاته وموهبته في مجال ما. ومن المهم ان تمنحهم حرية اختيار الطريقة التي يريدون ان يرتبوا بها مكاتبهم او محيط عملهم والوسائل التي يرغبون في استخدامها من اجل اداء مهماتهم بها.
كما أن العمل في بيئة مشجعة على التعاون والإبداع يخلق فريقًا متكاملاً يتبادل الأفكار وينفذها بنجاح. هذه التحسينات تنعكس إيجابيًا على الأداء العام للشركة ونتائجها المالية.